عالمي متخمٌ بجنائزِ اللا مَوتى
بأطيافٍ من لونٍ وخطيئة
أطيافٌ ترتدي الدّم لكي لا تُصلبَ على لوحٍ من حُلم
في نافذتي ظلُّ يتأرجح
وجثّةٌ هامدةٌ موشّحة بفصولٍ من شتاء
الأشباحُ تتدلّى بأعناقٍ ملويّة
بأجسادٍ لا تُدركُ صخب الضوء
الأزقةُ العمياء لم تعُد تمسِّد شعرَ موتاها
كذلِكَ أُمي “الثّكلى”
حولي عقولٌ تضاجعُ أسئلةً عقيمة
تزيلُ عنها ضبابَ الولادةِ الأولى..
للصدوعِ في حيّنا
مفاتيحٌ وأبوابٌ كثيرة
كلُّها تدعوكَ لمائدةِ حزنٍ دسِمة..
لم يسعني العالمُ كلّه..
نرجسيٌّ أنا جدًا…
وخالدٌ كابتسامةِ “الله”
غُربة – محمد رضا
0
Share.