نظمت اللجنة الثقافية في “اللقاء العلماني” أمسية جمعت ناشطات وناشطي “اللقاء” الذين شاركوا في أعمال المساعدات والإغاثة خلال العدوان على لبنان، وذلك في مركز تيار المجتمع المدني في بدارو- بيروت.
قدمت الأمسية الناشطة غريس غورس من “اللقاء العلماني”. وتضمنت الأمسية، في فقرتها الأولى، عرضاً للناشطة لمى الحاج حسن باسم فريق التطوع في “اللقاء العلماني” لمساهمات “اللقاء” في أعمال توزيع المساعدات على النازحين في العاصمة بيروت وفي أقضية الشوف وصيدا وزحلة وبعلبك.
تلى هذا العرض، كلمات لممثلي عدد من المجموعات المنضوية في اللقاء، تناولوا فيها أساليب وأماكن عملهم التطوعي خلال العدوان على لبنان، وأشكال المساهمات التي قدمتها مجموعاتهم للنازحين. فتكلم المحامي مجيد ابراهيم ومنسق حملة الإغاثة في “المجلس الثقافي للبنان الجنوبي” السيد عبد الكريم محمد سرحان عن “المجلس”، والناشط محمد جبارة عن “الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات”، والناشطتان مهى نمور ودانا ديراني عن “التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني”، والناشطة ديالا سري الدين عن تنظيم “لِحقي”، والسيد نجا الأشقر عن “نادي لكل الناس”، والناشط علي بعلبكي عن “اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني”.
ثمّ ألقت السيدة وداد حلواني رئيسة “لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان” كلمة تناولت فيها المستجدات بشأن المُعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والبحث القائم عنهم.
أما الفقرة الثانية من الأمسية، فقد تضمنت وصلة غنائية قدمتها إيلين سويد غناءً برفقة عصام العطّار على الغيتار من فرقة “عكس التيار باند”. وجرى في الفقرة الثالثة عرض تجارب شخصية لنازحات ونازحين مُشاركين في الأمسية، بحضور المستشارة والمدربة بالتواصل العلاقاتي كاتيا الهبر التي أدارت هذه الفقرة وقدمت قراءة علمية مُبَسَّطة لتجاربهم وردّات فعلهم وتفاعلهم مع الظروف التي مَرُّوا بها، مُستندةً إلى مفاهيم وقواعد التواصل العلاقاتي بحسب منهجية “إسبير ESPERE”.