ورشة عمل العلمانية الشاملة 2001

0

الموضوع: مفهوم العلمانية الشاملة وقيمها المدنية كبديل للنظام الطائفي.

الزمان: 11و12 آب 2001.

المكان:  بكفيا- مدرسة مارجرجس(المحيدثة).

الكلمات: المطران غريغوار حداد، الشيخ محمد الحاج، الدكتور ميشال رياشي، الأستاذ فرج أنطي، الدادا اونتمانرانذا.   

عدد الحضور: 52 شخصاً.      

التحضير: أ. رامي جباعي، أ. فرج أنطي، أ. نزار أمين.                          

استهلت الورشة في جزئها الأول بتعارف بين المشاركين، جرى بعدها نقاش حول العلمانية المخطئة والخاطئة (وفقاً لكتاب العلمانية الشاملة)، ثم القيت محاضرة من الشيخ محمد الحاج حول الإسلام وفكرة القبول بالآخر، تبعها حوار مستفيض حول ” الإنسان والله والمجتمع”. وفي الجزء الثاني من الورشة شارك الحاضرون في حوار مستفيض حول ” العقيدة والمبدأ والإنتماء “، لحقه عرض للأوجه المتعددة للعلمانية الشاملة، وفي نهاية الورشة حددت الإستنتاجات التي توصل اليها المشاركون وهي: أولاً، وجود تنوع كبير بين الحاضرين في ورشة العمل، ثانياً، اهمية التحاور الذي حصل بينهم والذي شكل سبيلاً فعالاً لتحديد نقاط التشارك ونقاط الإختلاف، ثالثاً، توافق جميع المشاركين على وجود جوامع مشتركة بينهم وهي: الموقف من الأديان (حياد ايجابي تجاهها)- الموقف من المجتمع (تجاوز الطائفية والمذهبية وكل فئوية)- الموقف من الإنسان (هو الهدف والمطلق بعد الله)- الموقف من العلمانية الشاملة ذات الحياد الإيجابي تجاه الأديان (اتفق المشاركون على أنها قيمة كبرى مستقلة عن تجسداتها التاريخية لاسيما الفرنسية المناهضة للدين والرؤساء الدينيين، وهي قيمة كالحرية والعدالة والمساواة، صعبة التجسيد، ولكنها ليست مستحيلة، لذلك يجب النضال لتحقيقها، وهي قيمة غير مفهومة على حقيقتها في بلادنا، لذلك يحاربها الكثيرون ممن يجهلونها أو يخافون منها على مصالحهم الطائفية

Share.

About Author

باسل عبدالله - مسؤول تحرير مجلة تواصل مدني

Comments are closed.