مسيرة المواطنية والزواج المدني الأحد 1 آذار 2015

0

نظمت الهيئة المدنية لحرية الاختيار مسيرة يوم الاحد 1 آذار 2015 من شارع بليس إلى وزارة الداخلية شارك فيها أكثر من ألف مشاركاً طالبت باستعادة  الافراد في لبنان هويتهم المواطنية وبحرية الاختيار، كما طالبت بتسليم المتزوجين مدنياً في لبنان وثائق زواجهم من وزارة الداخلية

وقد تمّ الدعوة إلى المسيرة بهاشتاغ #حيِّد_يا_مشنوق، وشارك في الدعوة اليها عدد من النوادي والحركات الناشطة في لبنان تحت اسم الهيئة المدنية

لحرية الاختيار

وقد جاء في كلمة المسيرة:

نحن هنا، اليوم، وكلّ يوم، في صراحة النهار وبالقول يطابق العمل: مواطنون متساوون احرار.

أمّا أنتم! من أنتم، وما تنالون أجوركم من المال العامّ إلاّ في مقابل خدمتنا نحن المواطنين لا في ترضية الأوصياء غير الشرعيّين؟

 من أنتم إذْ تجلسون هذه الجلسة الملتويّة، منتفخين في مقاعد الحكم والإدارة، متشدقين بالقول بالقانون وبالدولة؟

 أيّ مزيج هذا المزيج من الجهل والوقاحة!

 أتظنّون أنّ عاقلاً واحداً يصدّق أنّ وقوفكم في وجه اختيارنا الحرّ لمشروع حياة قائم على المودّة والمساواة والحريّة هو في خدمة القانون والدولة؟

أتظنّون أنّ مؤمناً واحداً يصدّق أنّكم من أصحاب التقوى والفضيلة؟ هيهات!

ألا إنّ المنافقين لفي أسفل الدركات!

أتظنّون أنّكم بحجبكم وثائق زواجنا سوف تكرهوننا على اللجوء إلى وصاية دينيّة غير مشروعة؟

أتظنّون أنّكم بحجبكم وثائق زواجنا سوف تكرهوننا على اللجوء إلى طلب الحريّة والعناية من سلطات أجنبيّة قريبة أو بعيدة؟

كلاّ، وأنتم الصاغرون.

نحن هنا، لبنانيّون متساوون أحرار، نشهد على خيانتكم الأمانة.

نحن هنا، بين أحبّائنا وعلى أرضنا، نشهد على صغارة من يسعى إلى تحويل أعراس الحريّة إلى مناسبات حزينة ذليلة.

نحن هنا، تمهيداً لإيقاع العقوبة مضروبة على أيديكم الجانية فعلاً شنيعاً، التاركة واجباً وطنيّاً بحثاً عن رضا أسيادكم المحلييّن والأجانب.

 وأيّ شرف هو شرف تسلّق المناصب بالإساءة إلى أهل الكرامة والشرف ، وبالتذلّل لأصحاب المال الحرام والعدوان؟

نحن هنا، الأزواج المدنيّين، في حياتنا الخاصّة وفي موقفنا العام،ّ نبني سيادة الدولة، بشريعتها المدنيّة السمحاء، بضماناتها العادلة للجماعات، في حدود وجود الأفراد وحقوقهم الإنسانيّة.

نحن هنا اليوم،

 وفي غد قريب نحصل على وثائق زيجاتنا المباركة،

 أمّا أنتم

 فغداً لن تكونوا شيئاً مذكوراً إلاّ بالهزء والازدراء،

كما حصل لأمثالكم من الحمقى من قبل.

 

 

Share.

About Author

باسل عبدالله - مسؤول تحرير مجلة تواصل مدني

Comments are closed.