بيان الحراك المدني للمحاسبة يدين تجاوزات احد الضباط وعناصر أمنية في يوم التمديد الأسود

0

أشار الحراك المدني للمحاسبة في بيان أصدره إثر الإعتداءات التي طالت ناشطيه يوم جلسة التمديد لمجلس النواب في 5/11/2014، الى أن “التمديد الثاني للمجلس النيابي امس مر بالتصويت عليه في مجلس النواب غير الدستوري اصلا، لكنّه لم يمرّ مرور الكرام، فنوّاب الامة الممدّدون لانفسهم الغوا البارحة عملية انتخابية كاملة لكنهم تسللوا الى قاعات المجلس الذي يحتلونه منذ عام ونيّف خلسة، مذلولين على وقع صراخ المحتجين الذين حاولوا باجسادهم منع حصول هذه الجلسة، فمنهم من دخل مشيا على الاقدام ومنهم من غير طريقه اكثر من مرة خوفا من صرخة الحقّ”.
وضاف الحراك أن “في الأزمنة الرديئة يتحوّل الغلط فضيلة ويصبح أصحاب الحق والمُطالبون به مُشاغبون، وفي هذه الأزمنة بالذات تتبدّل المقاييس بمعيار مَن يستولون على السلطة، فتصبح إحدى أهم سمات المجتمعات الديمقراطية إلغاء الإنتخابات النيابية وإفراغ رئاسة الجمهورية وقمع الحقّ في التعبير، فتلبس الديكتاتوريّة ثوب الديمقراطيّة”.
ولفت الى ان “بذل الحراك المدني للمحاسبة ما توفر له من امكانيات بناشطيه لوقف المهزلة ولمنع حصول التمديد، فخُيِّل لبعض أجهزة الأمن أن ناشطيه داعشيون ربما لأن مواجهة شباب لا عنفي يدافع عن النظام الديمقراطي ويرفض تعطيل مؤسسات الدولة، أسهل عليهم  من مواجهة الحقيقة الداخلية المرّة التي تُكرس يوماً بعد يوم”.
ودان الحراك “ما تعرض له ناشطوه البارحة من مواجهة شرسة من قبل أحد ضباط الأجهزة الأمنية وبعض عناصرها، ومن قبل عناصر مواكبة النواب الممددين لانفسهم لمنعهم من التعبير عن رفضهم لكل هذا الاستلشاء الذي تمارسه الطبقة السياسية بحقوق المواطنين في لبنان”.
كما استنكر الحراك المدني لـ”المحاسبة ما تلفّظ به السياسي المُمدد لنفسه لإحدى القنوات الإعلامية بخصوص الحراك، والذي لن يسبقه عليه أحد بفظاظة تعبيره، فلو كانت الانتخابات القريبة لكان حساب هذا النائب الممدّد لنفسه امام ناخبيه”.

Share.

About Author

باسل عبدالله - مسؤول تحرير مجلة تواصل مدني

Comments are closed.